أعلان الهيدر

الرئيسية هكذا كانت خيل المجاهدين فكيف هم؟

هكذا كانت خيل المجاهدين فكيف هم؟

كان يوسف بن تاشفين يملك حصانا يجاهد عليه في كل معاركه وكان الحصان مع يوسف منذ فترة طويلة وحدث بينهما نوع من الألفة والمودة وقيل أن هذا الحصان كان لا يأكل إلا أن يشاهد المجاهد ابن تاشفين قد أكل أولا .
وفي معركة الزلاقة شعر يوسف أن حصانه أصبح بطيئا حتى أنه قد سبقه أحد الفرسان الصليبيبن أثناء المعركة مما أغضب يوسف فأعطاه فارس مسلم حصانه وترجل هو يقاتل مع المشاة .
وبعد إنتهاء المعركة أعطى يوسف الحصان هدية للفارس الذي أعطاه فرسه في المعركة ليتعلم عليه الأطفال والفتيان الفروسية .
وبعد عدة أيام ظهر الضعف والهزال على الحصان ولم يعد يأكل مثل السابق .
فاشتكى الفارس ليوسف حال حصانه .
فقال له يوسف : اعطه لدوريات الحراسة الليلية .
ففعل الفارس وعاد الحصان يأكل ويتحرك بمنتهى الرشاقة .
فأعاده الفارس بعد فترة لبيته يتعلم عليه الصبية الفروسية فعاد الحصان لحالة الهزال السابقة 


فأعاده للدوريات الليلية مع المجاهدين فعاد الحصان لحيويته .
فاحتار الجميع من حال الحصان.!!!
وغفل عنه الفارس فترة من الوقت كان قد أرسله يوسف في مهمة إستطلاع على الحدود .
وبعد أن عاد الفارس سأل عن الحصان فقالوا له :
امتنع عن الطعام ثم وجدناه في صباح يوم وقد خرج نزيف دماء من جميع فتحات رأسه قد انفجرت رأسه من الحزن .
أتدرون الحزن على ماذا ؟!!!! .
على أنهم جعلوه في البيت يلعب عليه الصبيان ولم يعد يذهب يجاهد كما كان مع البطل يوسف بن تاشفين .
الحصان مات بالجلطة الدماغية لأنهم منعوه من الجهاد !!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.