أعلان الهيدر

الرئيسية قصة المثل المشهور (كمجير أم عامر)

قصة المثل المشهور (كمجير أم عامر)


ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر 
(أم عامر هي أنثى الضبع)
أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حار فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها فاتبعوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي ( لأنها استجارت به ). قال: فرجعوا وتركوه , فقام إلى لقحة فحلبها وقرب إليها ذلك، وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه , فبقرت بطنه , وشربت دمه , وأكلت حشوته, وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول:

ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يـلاقي مـا لاقى مجير أم عامر
أدام لـها حين استجـارت بقربه ***قـراها مـن البان اللقاح الغزائر
وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت *** فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من غداً ***يصنع المعروف مع غير شاكر
( شعب الايمان للبيهقي )
ورويت من طريق آخر : 
ومن يصنع المعروف فى غير أهله ... يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ... لها محض ألبــان اللقاح الدزائر
وأسمنهــا حتى اذا ما تكــــــاملت ... فرته بأنيـــــاب لها وأظافـــــــر
فقل لذوى المعروف هذا جزاء من... بدا يصنع المعروف فى غير شاكر
( مجمع الأمثال للميدانى )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.