أعلان الهيدر

الرئيسية قصص مضحكة من نوادر العرب

قصص مضحكة من نوادر العرب

قصة جحا والسائل

أثناء وجود جحا في الطابق العلوي من منزله، قام أحد الأشخاص بطرق الباب، فعندما سمع الباب نظر من النافذة فوجد رجلاً وسأله: ماذا تريد؟ قال الرجل: إنزل لي لأتحدث معك، فنزل جحا، فقال له الرجل: أنا رجل فقير وأريد حسنة منك، فإنزعج منه جحا، وكن أخفى هذا الغضب، وقال له: إتبعني.
دخل جحا إلى منزله وصعد الطابق العلوي ومن خلفه الرجل، وعندما وصلا نظر جحا للرجل وقال له: الله هو العاطي، فرد الرجل الفقير: ولماذا لم تخبرني هذا الرد ونحن في الطابق السفلي؟ فرد جحا: وأنت لماذا جعلتني أنزل أولاً ولم تخبرني طلبك وأنا أقف في الشرفة؟


قصة غاندي وفردة الحذاء

كان غندي يجري مسرعاً ليلحق بالقطار وهو يسير، وأثناء صعوده فيه سقطت من قدمه إحدى فردتي الحذاء، فقام بخلع الفردة الثانية وألقاها بجانب الفردة الأولى، فإندهش الجميع وسألوه: لماذا فعلت هذا؟ فرد غاندي الحكيم: حتى عندما يجد الفقير الحذاء فيجد الفردتين، وبالتالي يستطيع الإنتفاع بالحذاء، فإذا وجد واحدة لن يستطيع إرتداءها، وأنا أيضاً لن أتمكن من إرتداء الفردة الواحدة إذا بقيت معي.

قصة الحسود والبخيل

وقفا حالسود والبخيل أمام أحد الملوك، وقال لهما الملك: تمنّيا أنتما الإثنان ما تريدان، وأنا سوف أعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول. فتشاجر الإثنان طويلاً وكل واحد منهما يريد أن الثاني يتحدث قبله ليحصل الثاني على ضعف المال، فقال لهما الملك: إن لم تفعلا ما قلت سوف أقطع رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي إقلع واحدة من عيناي!

قصة نعل الملك

كان هناك ملكاً يحكم دولة كبيرة، وأراد يوماً أن يقوم برحلة برية طويلة، وأثناء عودته وجد أقدامه متورمة بسبب المشي في طرق وعرة، فأصدر قراراً بتغطية كل شوارع المدينة بالجلد، ولكن أحد مستشاري الملك أخبره بفكرة أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت أقدام الملك فقط ليسير بها، وهذه هي بداية نعل الأحذية.

قصة الإعلان والأعمى

كان هناك رجل أعمى يجلس أمام عمارة، ويضع قبعته بين ساقيه، وإلى جواره لوحة مكتوب عليها:” أنا رجل أعمى، الرجاء مساعدتي “، فعبر رجل بجانبه، وإكتشف أن قبعته ليس بها إلا قروش قليلة، فوضع المزيد من القروش في القبعة دون أن يستأذن الرجل الأعمى، وأخذ لوحة الأعمى وكتب عليها عبارة أخرى، ثم أعادها إلى مكانها وغادر.
بعد ذلك لاحظ الرجل الأعمى أن القبعة أصبحت ممتلئة بالقروش والعملات الورقية، فعرف أن هناك شيء تغير، وفهم أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد الأشخاص العابرة عن المكتوب على اللوحة، فأخبره أنه مكتوب:” نحن في موسم الربيع، لكنني لا أتمكن من رؤية جماله! “.

قصة النسر

كان هناك نسراً يعيش في أحد الجبال، ويضع العش الخاص به على قمة شجرة، وكان العش يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث زلزال عنيف هز الأرض بقوة، فسقطت بيضة من العش، وتدحرجت حتى إستقرت في قن دجاج، وأيقنت الدجاجات أنها يجب أن تحمي البيضة، وقررت دجاجة عجوز أن تعتني بها حتى تفقس، وعندما فقست خرج نسر صغير وجميل. لكنه بدأ يتربى مثل الدجاج، وإعتقد أنه دجاجة، وفي يوم وأثناء لعبه، شاهده مجموعة نسور محلقة في السماء، فتمنى النسر الصغير أن يتمكن من التحليق عالياً مثلهم، وبدأت الدجاجات في السخرية منه، وقالوا له:” أنت دجاجة، ولن تتمكن من التحليق كالنسور، ولذلك نسى النسر هذا الحلم، ويأس من الأمر. ومات بعد أن عاش فترات طويلة مثل الدجاج.

قصة إجعل السقف مناسباً

أراد ملك أن يكافيء أحد المواطنين، فقال له:” إمتلك من الأرض أي مساحات تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك “، فسعد الرجل وذهب ليمشي في الأرض سريعاً، وبعد سير لمسافة طويلة شعر بالتعب، وفكر أن يعود للملك حتى يعطيه المساحة التي قطعها، ولكنّه عاد عن تفكيره، وقرر أن يواصل المشي ليحصل على مساحة أكبر من الأرض، وبقي سائراً لفترات طويلة، ثم قرر العودة للملك، ثم عاد عن قراره مرة أخرى، وواصل السير لتزداد المساحة. حتى ضلّ الطريق ولم يعرف طريقاً للعودة، كما أنه سقط من التعب والإجهاد، وبهذا لم يحصل على أي شيء، ولم يشعر بأي سعادة لأنه لم يكن شخص قنوع بما قسم له.

قصة الطموح مصيدة

يحكى أن صديقان ذهبا لصيد السمك، وقام أحدهما بصيد سمكة كبيرة، ووضعها في حقيبته، وقام لينصرف، فسأله صديقه: إلي أين ستذهب؟ فأجابه: إلى المنزل، فقد قمت بصيد سمكة كبيرة جداً وإكتفيت بها، فرد صديقه: إنتظر حتى تصطاد كثير من الأسماك الكبيرة مثلي، فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟ فرد الثاني: عند إصطيادك لأكثر من سمكة ستتمكن من بيعهم، فسأله الصديق: ولماذا أفعل ذلك؟ قال الثاني: لكي تحصل على المزيد من الأموال، فسأله صديقه: ولماذا أيضاً؟ فرد عليه: لتدخره وتزيد من رصيدك بالبنك، فسأله: ولماذا أيضاً؟ فرد عليه: لكي تصبح رجل ثري، فسأله مرة أخرى: وماذا سأفعل بالأموال الكثيرة؟ فرد عليه: لتعيش سعيداً وتستمتع مع أسرتك، فقال له صديقه: هذا ما أفعله أنا الآن فأنا أستمتع مع عائلتي ولا أريد تأجيل هذه المتعة حتى أكبر ويضيع عمري.

قصة سر السعادة

كان هناك تاجراً و قام بإرسال إبنه ليتعلم سر السعادة، وجعله يذهب إلى أحكم رجل في العالم، وسار الإبن 40 يوم حتى وصل إلى قصر جميل أعلى قمة جبل، والذي يسكن فيه الرجل الحكيم، وعندما وصل وجد في القصر حشد من الناس.
إنتظر الفتى لمدة ساعتين حتى جاء دوره، وأنصت الحكيم بتركيز شديد مع الشاب، وقال له: الوقت لا يتسع الآن للحديث، وقال له أن يذهب في جولة داخل هذا القصر الكبير ثم يعود للقائه بعد ساعتين، وأعطاه ملعقة صغيرة تحتوي على ملعقتين زيت وطلب منه أن يمسك بها خلال الجولة، وحذره أن ينسكب الزيت.
أخذ الصبي يصعد مدارج القصر وهو حريص كل الحرص على الملعقة، ثم عاد للقاء الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟ والحديقة الخلّابة؟ وهل شاهدت المجلدات الثرية في المكتبة؟ فرد الفتى بالنفي، وأنه لم يستطع رؤية شيء لأنه كان حريصاً على عدم إنسكاب الزيت كما طلب منه، فقال الحكيم: عد وشاهد كل معالم القصر، فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف المكان الذي يسكن فيه. فعاد الشاب وتجول في القصر ويتأمل الجدران وجمال الحديقة، ثم عاد للحكيم وحكى له ما رآه، فسأله الحكيم: ولكن أين نقاط الزيت؟ نظر الشاب إلى الملعقة ولاحظ أن الزيت إنسكب، فقال له الحكيم: تلك هي النّصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك! سرّ السّعادة هو أن ترى روائع الدّنيا، وتستمتع بها، وذلك دون أن تسكب نقطتي الزيت! وهنا أدرك الفتى ما قصده الحكيم، وهو أن السعادة هي ناتج ضرب التوازن بين الأشياء، ونقطتا الزيت هما الستر والصحة، وهذا هو المزيج الناجح ضد التعاسة في الحياة.

قصة القطة المتحيرة

كانت هناك قطة تسمى لولى وكانت في العديد من المرات تنظر في المرآة ولا يعجبها شكلها أبدا، وكانت دائمة التذمر من شكلها وغير واثقة من نفسها تماما وكانت تراقب الحيوانات الأخرى باستمرار، وفى كل مره تحلم بحلم مختلف عن الآخر فمرة تحلم بأنها تطير مثل الطائر، وتارة أخرى تنظر للسمكة وتحلم أن تصبح مثلها تسبح في الماء، وأن تقفز مثل الكنغر، وذات مرة وبينما هي تراقب البطات من حولها وهن يسبحن على سطح النهر فتمنت أن تكون بطه مثلهن تتقن السباحة على سطح المياه. ولكن باتت هذه المحاولة بالفشل ولم يساعدها ارتداء هذا القناع على غير حقيقتها، وأن تصبح بطة حقيقة مثل باقي البطات، أو أن تسبح مثلهم بمهاره ثم فجأة رأت أرنبا يقفر بسرعه كبيرة ويأكل الجزر بأسنانه الضخمة فأحبت أن تصبح أرنبا وتقفز مثله قفزات طويلة ولكن هذه الآذان الطويلة لم تكفيها وتساعدها لتصبح أرنبا وتسهل عليها عملية القفز والجري من مكان لأخر، بل على العكس من ذلك زاد الأمر تعقيدا وفى أثناء طريقها للعودة إلى منزلها وهى غاضبة رأت مجموعة من الخرفان فأحبت بشدة بشكلها المستدير وصوفها الكثيف وأرادت أن تكون خروفا رائعا ولكن هيهات من أن يساعدها بعضا من الصوف أن تصير خروفا حقيقا وجميلا وفى النهاية كان قرارها الأخير غريبا. وأثناء تجولها في الحديقة رأت بعض الفاكهة، وتمنت بالتأكيد أن تصبح واحدة من تلك الفاكهة وأن تكون ذات طعم طيب ولذيذ ويحبها الكثيرين، وقررت أن تصبح فاكهة، وقامت بوضع عدد من القشور على جسمها، ولكن غلبها النوم، واستيقظت بسبب شئ يحركها وعندما بدأت في الوعي مرة أخرى وجدت خرفان تقوم بأكل القشور من على جسدها وهنا صارت تجري قبل أن يأكلوها وأسرعت إلى البيت وقالت الحمد لله أني قطة أستطيع أن أجري بسرعة وأني لست بفاكهة أو بأي شئ آخر.

الإمبراطور وقطعة النقود

يُذكر أنه في دولة اليابان كان هناك إمبراطور يحكمها فترة من الزمان، وقد اعتاد هذا الإمبراطور قبل أي حرب يخوضها مهما كان حجمها، بإلقاء قطعة من النقود في الهواء ويتركها لتسقط فإذا جاءت صورة يقول لجنوده سننتصر وإذا جاءت كتابة يقول لهم سنُهزم.
والغريب في الأمر أنه في كل مره كانت تظهر له الصورة، وكان الجنود في سبيل ذلك يقاتلون بحماس حتى أخر دقيقة وبالفعل ينتصروا على عدوهم.
مرت السنوات وظل هذا الإمبراطور يحقق انتصارات كبيرة لدرجة انه استطاع خلال فترة توليه اليابان أن يوحد الدولة تحت حكمه ويصبح هو إمبراطور اها الأول، وكانت له من الهيبة والنفوذ ما كان يجعل الجميع يخشى الاقتراب منه او الاعتداء على دولته.
وعندما تقدم به العمر وأصابته الأمراض دخل عليه ابنه الذي سيرث الإمبراطورية من بعده وقال له: يا أبي أريد منك ان تمنحني القطعة النقدية التي كنت تبدأ بها انتصاراتك لاواصل تحقيق ما بدأته.
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه وأعطاها الى ابنه، فأخذها ابنه ونظر إليها ففوجيء بأن وجهي العملة بهما صور، فقال لوالده بغضب دون مراعاة حالته الصحية: لقد خدعت الناس طوال تلك السنوات، ماذا أقول لهم بعد موتك، أقل لهم أبي البطل مخادع؟
فرد الإمبراطور قائلاً: لم أخدع أحد يا بني، فمنطق هذه الحياة هو أن تخوض المعركة وامامك خياران فقط، الأول هو الإنتصار، والثاني هو …، صمت الإمبراطور لفترة ثم تابع: الإنتصار أيضاً هو خيارك الثاني، فمن لا يحب النجاح لا يقبل سوى بالهزيمة والفشل.
الحكمة من القصة: لا تدع مجال للفشل ، أؤمن بأن كل الطرق تؤدي الى النجاح والإنتصار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.