أعلان الهيدر

الرئيسية قصه يتيمه الدهر

قصه يتيمه الدهر




قيل أن أميرة في اليمن كان اسمها دعد دعت الشعراء الى كتابة قصيدة في مدحها

ووصف جمالها على أن تتزوج صاحب أبدع وأجود قصيدة وكان من بين الشعراء ذوقله

المنبجي الذي تصدى لذلك التحدي وكتب في دعد قصيدة رائعة وبينما هو في طريقه

الى اليمن قابله شاعر آخر لم تكن قصيدته تصل الى مستوى ما كتبه ذوقله من حيث

المعنى أو اللفظ فما كان منه الا ان قتل ذوقله وأخذ القصيدة منه ووصل اليمن ووقف في

حضرة الأميرة وبدأ ينشد ابات من القصيدة

ومضى يقول:


فالوجه مثل الصبح مبيض=والشعر مثل الليل مسوّد
ضدان لما استجمعا حَسُنا=والضد يظهر حسنه الضد
لهفي على دعد وما خُلقت=إلا لفرط تلهفي دعد


وأخذت القصيدة تصف الأميرة من رأسها الى أخمص قدميها وكانت المفاجأه الكبيرة عندما قال



إن تتهمي فتهامة وطني=أو تنجدي إن الهوى نجد

حيث صاحت الأميرة عندها وقالت أقتلوا قاتل زوجي ... أقتلوا قاتل زوجي ...(وزوجها هنا

هو كاتب القصيدة الذى قتل ) فتجمع الحرس حوله وأخذوا يتسألون ما الخبر ؟؟ فشرحت

لهم أن كاتب هذه القصيدة من تهامة حسب البيت الأخير بينما هذا الشخص ليس من

تهامه لأن لهجته مختلفة عن لهجة أهل تهامه وعندما ضيّقوا الخناق عليه أعترف وقال لقد

صدقت الأميرة وأنا من قتلت قائلها ولذلك سميت القصيدة يتيمة الدهر

*******
رأيكم فى القصه 
نوادر العرب من زمن العجب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.